يُعَد تحقيق التوازن بين الإمداد بالحديد والحاجة إليه داخل جسدك أمرًا مهمًا للبقاء بصحة جيدة. يمكن أن تصبح العلاقة بين الإمداد بالحديد والحاجة إليه داخل جسدك غير متوازنة لعدة أسباب وهذا يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بنقص الحديد.
قراءة المزيد
بصفتك امرأة، ثمة أوقات عندما تكونين أكثر عرضة لعدم وجود كمية كافية من عنصر الحديد (أثناء فترات الدورة الشهرية) أو عندما تحتاجين إلى المزيد من عنصر الحديد، كفترة الحمل أو ما بعد الولادة مثلًا. لذا، أيًا ما كانت المرحلة الحياتية التي تمرين بها، يمثل الحديد جزءًا مهمًا من تلك المرحلة.
يُصاب ما يقرب من 50% من المرضى المصابين بقصور القلب بشكل من أشكال نقص الحديد، سواء من خلال الإصابة بفقر الدم أو دونه.
إذا كنت تعاني من أي نوع من أنواع داء الأمعاء الالتهابي، فقد تكون عرضة للإصابة بنقص الحديد. حيث يعاني ما يقرب من 36%–76% من المصابين بداء الأمعاء الالتهابي من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
إذا تم تشخيصك بمرض الفشل الكلوي المزمن، المعروف عمومًا باسم (CKD)، فإن هذا الأمر يزيد من فرص إصابتك بفقر الدم. ويمكن أن يكون لنقص الحديد دورًا في الإصابة بمرض فقر الدم هذا.
إذا كنت تشعر بالتعب أو لديك أي علامات أخرى على نقص الحديد مثل الشحوب، أو الدوخة، أو تسارع ضربات القلب، فقد ترغب في استشارة طبيبك.
في يوم التوعية بمرض نقص الحديد، نريد أن يعي الأفراد سبب الأهمية القصوى لعنصر الحديد وما يمكن أن يحدث إذا لم نحصل على النسبة الكافية منه، وذلك من خلال التعرُّف على الأعراض الدالة على الإصابة بنقص الحديد واتخاذ الإجراءات اللازمة.
